استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور زيلي أريفيلو راندريا وزير الصحة بدولة مدغشقر، لبحث تعزيز التعاون في مجال الصناعات الطبية وعلى رأسها تصنيع الدواء والمستلزمات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين اطلعا على خطط العمل والجهود المشتركة الماضية بين الجانبين، وتعرفا على أبرز التحديات، كما اتفقا الجانبين خلال لقائهما بضرورة تذليل هذه التحديات على وجه السرعة، لضمان استدامة العملية التطويرية للنظمين الصحيين بالبلدين.
وأضاف "عبد الغفار" أن الاجتماع شهد استعراض خطط التعاون بعدة مجالات جاء على رأسها ملف الصناعات الدوائية والمستلزمات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة، موضحًا أن الدكتور خالد عبد الغفار استعرض الإنجازات البارزة للبلاد بمجال الصناعات الطبية وامتلاكها لخبرات حقيقية بهذا الملف، مؤكدًا على حرص الوزارة لتقديم الدعم لنقل تكنولوجيا التصنيع المصرية المتطورة لدولة مدغشقر.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن اللقاء شهد التنسيق بين الجانبين لوضع خطة طموحة بملف تدريب الفرق الطبية ونقل الخبرات بين الجانبين، مؤكدًا أن العملية التدريبية للفرق الصحية تُعد أحد الركائز الأساسية في استدامة وتطوير الخدمات الطبية لأي نظام صحي على مستوى العالم.
وأضاف أن الدكتور خالد عبد الغفار، اختتم اللقاء بدعوة وزير الصحة بدولة مدغشقر، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أشاد وزير صحة مدغشقر، بالجهود التي حققتها الدولة المصرية فى خفض معدلات الوفاة بين الأم والأطفال حديثي الولادة، مشيدًا أيضًا بالمبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة صحة الأم والجنين، حيث تطلع إلى التنسيق العاجل وسرعة الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، موضحًا أنه قام بزيارة مصانع "أكديما"، للتعرف على نظم العمل المتطورة في الصناعة الطبية، لنقل الخبرات بدولة مدغشقر وخاصة في الصناعات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة.