الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

القبض على ممولي حركة الشباب.. خطوة جديدة لمواجهة تمويل الإرهاب فى الصومال

مواجهة تمويل الإرهاب
مواجهة تمويل الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت وكالة المخابرات والأمن الوطنى فى بيان صادر يوم السبت أنها قامت بإلقاء القبض على عدد من رجال الأعمال الذين قاموا بتحويل أموال إلى حركة الشباب.

وأوضحت الوكالة أن عمليات الاعتقال استهدفت أولئك المشتبه بهم فى تقديم دعم مالى لحركة الشباب من خلال عمليات الابتزاز. ولكن لم يتم الكشف عن عدد الأفراد المعتقلين أو هوياتهم فى البيان.

وتابع البيان الصحفى أن "جيش جهاز المخابرات والأمن الوطني، الذى كان يتابع عن كثب محاولات الخوارج لطلب أعضاء من رجال الأعمال سرا، ألقى القبض على أفراد كانوا أعضاء فى حركة الشباب".

كما حذرت رجال الأعمال الصوماليين من التعامل مع الجماعات الإرهابية، وقالت إن الأموال التى يقدمونها تضر بالأمن القومى الصومالى ومصالح المواطنين".

وجاء فى الرسالة الصادرة عن القيادة العامة لجهاز الأمن الوطنى إن "جهاز الأمن والمخابرات الوطنى ينبه رجال الأعمال إلى ضرورة الانتباه لمحاولات الخوارج الضعيفة لسرقة ممتلكاتهم".

ولم تكشف الوكالة عن أسماء وعدد رجال الأعمال الذين تم القبض عليهم واتهموا بأن لهم علاقات وعملاء مع حركة الشباب.

تسلط هذه الإجراءات الضوء على الجهود المستمرة التى تقوم بها الحكومة الصومالية لمحاربة حركة الشباب، التى ما زالت تشكل تحديات أمنية كبيرة فى جميع أنحاء البلاد. وتؤكد عمليات وكالة المخابرات على أهمية قطع مصادر التمويل لضعف القدرات العملياتية للجماعة.

وفى مارس ٢٠٢٤ أصدرت وزارة الخارجية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة بأسماء الأفراد والشركات الصومالية المحظورة من جمع الأموال لصالح حركة الشباب المجاهدين التى تقاتل فى الصومال.

ويوجد الأفراد والشركات المحظورة فى القرن الأفريقى والإمارات العربية المتحدة وجزيرة قبرص. كما اتُهمت هذه الشبكة بتقديم الدعم المالى لحركة الشباب.

وقالت الأنباء الواردة من الولايات المتحدة إن الأشخاص فى هذه الشبكة هم من رجال الأعمال ذوى النفوذ فى المنطقة، الذين يقدمون الدعم المالى لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والمسئولة، بحسب المعلومات، عن هجمات على العديد من المدنيين فى شرق أفريقيا.

من جانبه قال وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء فى المنطقة للقضاء على شبكات تمويل الإرهاب والمنظمات التى تستغلها لجمع الأموال ونقلها.

وقالت الولايات المتحدة إنها اتخذت هذا الإجراء لمساعدة حكومة الصومال فى حربها ضد تمويل حركة الشباب، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة جزء من جهود وزارة الخزانة لتوفير الدعم المالى للحكومة الصومالية فى مواجهة حركة الشباب، وهى إحدى الركائز الثلاث لحملتها لهزيمة هذه الجماعة الإرهابية.

وأوضح البيان أن حركة الشباب تجمع مبالغ تصل إلى ١٠٠ مليون دولار سنويًا عن طريق أخذ أموال من الشركات والسكان المحليين الذين تسيطر عليهم.

وأكد البيان على استمرار جهود وزارة الخزانة فى تعطيل استخدام حركة الشباب للنظام المالى فى المنطقة، مشيرًا إلى تصنيف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فى أكتوبر ٢٠٢٢ لشبكة من الميسرين الماليين لحركة الشباب.

وذكر التقرير أيضًا شركة قمة النجاكس للتجارة العامة، التى اتهمتها الولايات المتحدة بمساعدة حركة الشباب التابعة لمجموعة هليل فى تحويل الأموال.

وأشار إلى فيصل يوسف دينى ومحمد جمالى على "عوالي"، اللذين يُعتقد أنهما يديران تحويل الأموال لصالح حركة الشباب.

وتضمن التقرير أيضًا أسماء أشخاص آخرين يُشتبه فى ضلوعهم فى غسيل الأموال لصالح حركة الشباب، من بينهم حسن عبد الرحمن محمد، ومحمد كارتان روبل، وعبد الكريم فرح محمد، وفرحان حسين حيدر، وعبد القادر عمر عبد الله.