أكدت وزارتا الكهرباء والبترول، الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال لمدة ساعة إضافية، الذى اقتصر على يوم أمس الثلاثاء، فقط مثلما كان مقرراً له، في ضوء أعمال الصيانة الوقائية لجزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد بيان مشترك، اليوم الأربعاء، عودة الأمور إلى طبيعتها وفقا لنظام تخفيف الأحمال الذي كان ساريا من قبل، وأوضح البيان، أن إجراء زيادة مدة تخفيف الأحمال أمس، كان ضرورياً للحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
عودة ضخ الغاز إلى مصانع الأسمدة
وفيما يتعلق بضخ الغاز الطبيعى إلى مصانع الأسمدة، يشار إلى أنه اعتباراً من يوم غد الخميس سيجرى العودة التدريجية لإمدادت الغاز لها عقب ما تم أمس من إجراء مؤقت لتخفيض الإمدادات وتوجيه حصتها من الغاز إلى محطات توليد الكهرباء فى ضوء أعمال الصيانة الوقائية للشبكات.
لا زيادة في مدة تخفيف الأحمال
كانت "البوابة نيوز"، قد تواصلت مع مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس، وأكد عدم صدور أي قرارات جديدة بشأن زيادة مدة تخفيف أحمال الكهرباء، وحال وجود أي تطورات في هذا الشأن سيتم الإعلان عنها من خلال مجلس رئاسة الوزراء.
مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء
كانت الشركة القابضة للكهرباء، قد أعلنت في مايو الماضي، عن تعديل جدول مواعيد انقطاع الكهرباء وخطة تخفيف الأحمال 2024 تزامنًا مع امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024.
وتقرر تعديل خطة تخفيف أحمال الكهرباء لتصبح من الساعة 3 مساء حتى الساعة 7 مساء موزعة على مستوى مناطق الجمهورية، بحيث لا تزيد فترة الفصل لكل منطقة على ساعتين، بدءًا من 8 مايو 2024 وحتى 20 يوليو 2024.
تخفيف أحمال الكهرباء والموجة الحارة
وأعلنت الحكومة، في شهر أكتوبر الماضي، قرار اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء نظرًا للارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة، والذى أدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة (الرياح ــ الشمسية ــ المائية)، ونتج عن ذلك التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعى، وأنه حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن زيادة تخفيف أحمال الكهرباء تأتى على خلفية الموجات الحارة، والتي رفعت استهلاك الطاقة قرب أعلى مستوى فى تاريخها؛ لتصل إلى 35 ألف ميجاوات.