الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

حاكم الشارقة.. سلطان القلوب محب المسرح والتراث

الشيخ الدكتور محمد
الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو مجلس الأمناء بالإمارات العربية المتحدة والذي حصل على جائزة النيل للمبدعين العرب، وهو أعلى وسام يحمل اسم الدولة المصرية، والتي تم الإعلان عنها مؤخرًا إثر الاجتماع الـ 70 للمجلس الأعلى للثقافة. 

الدكتور سلطان القاسمي، عرفناه محبًا لمصر وللمصريين وله أياد بيضاء على الثقافة المصرية ويكفي أن إعادة ترميم وإحياء دار الكتب والوثائق القومية من أهم إنجازاته للتاريخ وللثقافة المصرية، ولتراثنا الوثائقي. 

عرفناه محبًا للمسرح والثقافة والتراث له إسهاماته الأدبية والفكرية التي تجلى فيها باحثاً في محراب التراث والوثائق وأبو الفنون، بل والتاريخ أيضًا، لم ينسى مطلقًا أنه تلقى تعليمه في مصر، ويذكرها في كل لقاءاته، وتأتي مقولته الشهيرة بعد كل دعم يقدمه لمصر التي في خاطره «هذه ليست منّة.. بل جزء من رد الجميل لمصر». ويقول أيضًا «نحن مع مصر ولن نتأخر.. فلا أحد يعلم مكانة مصر لدينا».

ولا تزال كلماته التي ألقاها من قلب جامعة القاهرة حين تم اختياره الشخصية المتميزة لعام 2018 : "جامعة القاهرة علمتني الزراعة، ومصر علمتني الثقافة، وإن فضل مصر عليّ كبير، بل على العالم العربي بأكمله»، وقال أيضًا «اعتبروني واحداً منكم لأنني أنتمي لهذه الجامعة التي أسّستني بالفكر الأكاديمي الصحيح، فمصر هي التي أمدّتني بالثقافة التي كان لها الأثر الكبير بحياتي، والتي انعكست بدورها على بلدي».

كل تلك الكلمات والأفعال أيضًا، رسخت حب المصريين أجمع لهذا الرجل الذي أحب مصر والمصريين، وأن فوزه بجائزة النيل للمبدعين العرب، ليس ردًا للجميل، بل هو اعتراف حدث بأغلبية أصوات أعضاء المجلس الأعلى للثقافة والذي يضم نخبة من أكبر المفكرين المصريين، ولو كان مقدرًا لحضور المصريين لأجمعوا جميعًا على اختياره، فهو سلطان قلوب المصريين. 

له عشرات المؤلفات في التاريخ والأدب والمسرح فقد كتب ما يقرب من اثني عشر نصًا مسرحيًّا ومنها الإسكندر الأكبر والنمرود، وشمشون الجبار، والحجر الأسود، وداعش والغبراء، وعلياء وعصام، ومجلس الحيرة، وكتاب الله: الصراع بين النور والظلام، وطورغوت، والواقع صورة طبق الأصل، وغيرها من النصوص المسرحية التي تجمع بين التاريخ والتراث.