أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية التي يعاني منها الشعب السوداني من نزوح قسري ونقص في الغذاء والدواء وتفشي الأوبئة.
المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية إلى اتخاذ إجراءات جادة وملموسة من شأنها حل أزمة السودان، وضمان وصول المساعدات الإغاثيَّة إلى المناطق المتضررة، وبخاصة إلى الفئات الأشد احتياجًا من المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
كما يدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب صوت الحكمة ووقف الاقتتال الداخلي وإنهاء الانقسامات وتعزيز روح المصالحة والتضامن بين أبناء الشعب السوداني، مؤكدًا دعمَه الثابت والراسخ لكافة الجهود الرامية إلى عقد حوار جاد ومثمر يسهم في حل الأزمة السودانية بطرق سلمية تغلب فيها المصلحة الوطنية، وصولًا إلى اتفاق نهائي يضمن وحدة الأراضي السودانية ويحقق تطلعات شعبه في العيش بأمان وسلام واستقرار.