استضافت اليوم الكنيسة الأسقفية اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر الدوري، بحضور ممثلين عن الكنائس المؤسسة للمجلس، وهي: الكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية.
شارك في الاجتماع مندوبون عن لجنة الإعلام ولجنة الشباب التابعتين لمجلس كنائس مصر، إذ تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، من بينها سبل تعزيز التواصل مع القاعدة العريضة لشعب الكنيسة المسيحية في مصر، وذلك للتأكيد على مفاهيم الروح المسكونية ونشر ثقافة الوحدة والتعاون بين الطوائف المختلفة.
اختتم اليوم باتفاق الحاضرين على ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف مجلس كنائس مصر، والتي تتمثل في تعزيز الوحدة بين الكنائس المسيحية في مصر، ونشر ثقافة المحبة والتسامح، والعمل على خدمة المجتمع المصري بوجه عام.
الجدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع في عضويتها خمس كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
وفي فبراير من العام الماضي، تم تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية، وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء، حيث تشغل الكنيسة الأسقفية حاليًا منصب الأمين العام تحت إشراف القس يشوع يعقوب.