استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: "نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة".
فهي رحلة صراع يومية يخوضها الدكتور موسى أبو مصطفى، فالوجهة لم تعد أقسام التأهيل في مشفى حمد بغزة، بل الانتظار اليومي في طوابير طويلة للحصول على القليل من المياه لتستمر معه الحياة.
فمنذ أن بدأت إسرائيل عدوانها وحصارها على غزة تبدلت الأولويات وسارت مهمة توفير أدنى مقومات الحياة تتطلب جهدا كبيرا.
الأزمة لا تنتهي عند هذا الحد، فانعدام مصادر الطاقة تجبر الدكتور موسى وأبناءه على حمل جالونات المياه والتكفل بإيصالها إلى خزانات صغيرة.
700 بئر مياه وأكثر كان يعتمد عليها 90% من سكان القطاع، دمرها الاحتلال بشكل متعمد، مخلفا وراءه واقعا إنساني كارثي.
وإلى جانب هذه المعاناة، فإن عدم توفر الوقود قد يتسبب قريبا بتوقف مضخات المياه المتبقية في غزة.