هو واحد من أبرز أعلام عصره ترك العديد من المؤلفات الأدبية، ونشأ وسط اسرة كبيرة تعشق الأدب والثقافة انه الاديب محمود تيمور الذي تفرد في ادبه وكتبه التي أصدرها عن غيره فعشقه للأدب والثقافة ساقه الى ساحة المجد ليدخلها من أوسع الأبواب.
نشأة تيمور لا تختلف في شيء عن غيره إلا ان الحظ صادفه كثيرا في حياته كاد ان يهلكه مبكرا فقد تعرض لبعض الازمات الكثيرة الا انه واجه ذلك بكل قوة وتغلب عليها خلقت منه مبدعا له الكثير من الاعمال الأدبية .
بداية ازماته كانت عندما توفى أخيه محمد تيمور التي أصيب بعدها بالإحباط والتشاؤم وتبعه وفاة ابنه ولده وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، عاش بعدها تيمور حالة من الحزن والألم وذلك لأنه كان مرتبطا بأسرته ارتباطا كبيرا، إلى جانب مرضه المبكر بالتيفود فلم يجد ملجأ للهروب من هذا الألم إلا الكتابة وساعد ذلك على غزارة إنتاجه الأدبي.
نشر تيمور الكثير من القصص والروايات منها" مكتوب على الجبين"، و"قلب غانية"، و"قال الراوي"، و"إلى اللقاء أيها الحب"؛ إلى جانب أعماله المسرحية مثل "عروس النيل، قنابل، حواء الخالدة، اليوم خمر، كذب في كذب" إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.
بداية الكاتب "محمود تيمور" كانت بعيدة كل البعد عن الأدب والكتابة فبعد إنهائه مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية الملكية، التحق بمدرسة الزراعة العليا ولكن هنا شاء القدر أن يغير من مسار حياته ولكن بشكل كان يبدو مؤلما في بداية الأمر لكنه استطاع تجاوز كل ذلك فخلقت منه المحن مبدعا كبيرا سطع اسمه في سماء اعلام كبار الادباء والكُتب الكبار.