النجاج والتفوق لهم عدة عوامل أهمها الاجتهاد والسعى إلى تحقيق الطموح والذات من أجل الوصول إلى المراكز الأولى فى كل المجالات خصوصا الحياة التعليمية والعملية، كل هذه الأمور وضعتها جهاد أحمد محمد عبد اللطيف الحاصلة على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية فى محافظة السويس بمجموع 279 درجة لتحقيق هذا المركز .
طموحى المركز الأول
" هدفى الحصول على المركز الأول فى أول يوم لى فى الدراسة فى الإعدادية " هكذا تقول جهاد أحمد، إنها ركزت فى اليوم الأول لها فى الدراسة لتحقيق هذا المركز، مشيرة إلى أن اجتهدت وسعيت فى المذاكرة وقامت بتقسيم وقتها وحددت أوقات للمذاكرة والترفيهية.
وقالت: إن أوقات المذاكرة فى بداية الدراسة كانت 8 ساعات تقريبا ومع قرب الامتحانات وصلت عدد ساعات المذاكرة الى 12 ساعة، مضيفه انها علاقات بمدرسين كانت فوق ممتازه و كنت تتواصل معهم فى اي وقت لمعرفة وفهم بعض الاسئلة فى المقرر الدراسى.
الدورس الخصوصية.
تقول " جهاد " أول مرة فى حياتى احصل على دورس خصوصية كانت فى الصف الثالث الاعدادي ولم احصل على دورس فى كل المواد ، مشيره انها لم تعتمد على الدورس بشكل اساسى ، لافته ان الدورس الخصوصية كان شىء تكملى لها لتاكيد على بعض المعلومات التى تحصل عليها فى المدرسة.
وأكدت أن مدرسين المدرسة لم يقصروا فى اي شىء بالنسبة لها أو زملائها فى الفصل فى الشرح المقررات الدراسية بل كانوا حريصون على التأكد من فهم جميع الطلاب المقرر الدراسى قبل التحرك من الفصل.
ملابس التصوير مع المحافظ
" قبل ظهور النتيجة الشهادة الاعدادية جهاد كانت بتسألنى عن شكل الملابس التى تريدها أثناء التصوير مع المحافظ لتوقعها لحصولها على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية: “هكذا تقول نجلاء محمد والده الطالبة جهاد”.
تؤكد والده الطالبة جهاد أن توقع ابنتها فى الحصول على هذا المركز كان فى اليوم الأول لها فى الدراسة ومدرسينها أيضًا، مشيرة إلى أن هناك تعليقا من أحد المدرسين فى مدرسة من العام الماضي بتوقع حصول جهاد على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية .
تشير إلى أن قرب جهاد من ربنا سبحانه وتعالي كان السبب الرئيسى فى نجاحها لتحقيق طموحها تشير إلى أن ابنتها كانت تقوم بأداء صلاة الفجر بشكل يومي، وبعد ذلك تبدأ يومها بمذاكرة، مضيفة أن ابنتها كانت حريصة جدا على تقسيم وقتها، ووضع حلم تحقيق المركز الأول أمامها، وكانت المكافأة من المولى عز وجل فى تحقيق هدفها.