قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية إنَّ اعتراف الدول الغربية بفلسطين يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية على المستوى الرئاسي ووزارة الخارجية والبرلمان، مبينا أنه من خلال هذه التحركات يتمّ تأكيد الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية، وهي رفض تسوية القضية والتهجير القسري وضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تحولًا مهمًا حدث مؤخرًا خاصة يوم 28 مايو الماضي، وهو اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا، بالدولة الفلسطينية، ويترتب عليه نتائج سياسية ودبلوماسية جيدة من خلال تبادل السفراء، مشيًرا إلى أنّ هذا الاعتراف لا يقتصر على هذه الدول فقط بل أن هناك مزيدًا من الاعترافات من الدول الأوروبية الأخرى خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنَّ الموقف الإسباني تجاه القضية الفلسطينية إيجابي ويتسم بدرجة كبيرة من التوازن والعمل على وقف إطلاق النار لتحقيق السلام في المنطقة والوصول إلى حل الدولتين.