أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن أكثر من مليون شخص نزحوا قسرًا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحسب وكالة "معًا" الفلسطينية، قالت المنظمة الأممية إن آلاف الفلسطينيين نزحوا إلى مرافق متضررة ومدمرة في خان يونس وسط ظروف قاسية عصية على الوصف.
وكانت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أعلنت أن آلاف العائلات الفلسطينية اضطرت للنزوح جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي.
ولفت لازاريني إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في نزوح آلاف العائلات الفلسطينية من مدينة رفح، مشيرًا إلى أن التقديرات الأولى ترجح نزوح 1.7 مليون شخص إلى مدينة خان يونس ومناطق وسط غزة، معظمُهم نزحوا عدة مرات - أُجبروا على النزوح من رفح مرةً أخرى "بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا".
وأشار إلى أنّ الوكالة "اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية والخدمات الحيوية الأخرى في رفح"، لكنّها تعمل الآن من خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة.
وتابع لازاريني أنّ "المجال الإنساني يستمر في التقلص، حيث سُمِحَ للأونروا بالوصول إلى ما يقل قليلًا عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية".
وشدّد على أنّ ذلك "لا يكفي في ظل الاحتياجات، حيث هناك حاجة على الأقل إلى 600 شاحنة يوميًا من السلع التجارية والوقود والإمدادات الإنسانية".