الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم: داعش لا يزال يستخدم آلته الإعلامية لشن حرب نفسية ضد الشعوب

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة "البوابة"، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “التنظيمات المتطرفة واستغلال الفضاء الرقمي في الحرب النفسية”.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن تنظيم "داعش" أدرك منذ نشأته أهمية الدور الإعلامي في تحقيق أهدافه عبر ما أنشأه من آلات إعلامية، فضلا عن استغلاله لوسائل التكنولوجيا الحديثة كافة، وتكثيف تواجده عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لبث دعايته الترويجية، والتي اعتمدت في مجملها على الاستعراض والتهويل، ورغم الهزيمة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في دولتي "سوريا" و"العراق"، فإنه لا يزال يستخدم آلته الإعلامية؛ لشن حرب نفسية ضد الشعوب والدول، فضلا عن رفع الروح المعنوية لمقاتليه. 

وتابعت: وفي هذا السياق، يقوم "داعش" بنشر صور ضحايا الهجمات التي ينفذها؛ باعتبارها نوعا من الحرب النفسية التي يشنها ضد مخالفيه لإحباط معنوياتهم. كما يرى أن الترويج الدعائي بالوسائل المختلفة هو السلاح الناجح والورقة الرابحة التي يركز جهوده عليها باعتبارها ملاذا أخيرا لإثبات بقائه، وكذلك للعمل على استقطاب عناصر جديدة لصفوفه، ومن أجل النجاح الإعلامي كان التنظيم يدفع للعاملين في المجال الإعلامي سبعة أضعاف ما يتقاضاه المقاتل العادي تقريبا، وأن المجندين ذوي الخلفية المتخصصة في القدرات المتعلقة بالمعلومات ابتداء من الإنتاج والتحرير وانتهاء بالتصميم الجرافيكي كانوا يحصلون عل مكافآت وتقدير لقاء مهاراتهم التي يراها التنظيم مهمة للغاية بالنسبة لمشروع "دولته" المزعومة، وعلاوة على ذلك، فإن المصورين الصحفيين كانوا يمثلون أهمية بالغة في كل مكان لدى التنظيم الإرهابي؛ حيث كان لداعش، في ذروته 54 مكتبا إعلاميا حول العالم، ومئات وربما أكثر من العاملين في وسائل الإعلام الذين يعملون على إنتاج الآلاف من المنتجات الإعلامية شهريا.

وكشفت عن أن التقرير السابق يؤكد أن التنظيمات المتطرفة التفتت إلى استغلال الفضاء الرقمي وخوض أنماط أخرى من الحرب وهي "الحرب النفسية و الإعلامية"، وربما نجحت "داعش" إلى حد ما في خوض هذه الحرب الموجهة خصوصا إلى الشعوب المستهدفة وأن الحرب النفسية هي الاستعمال المخطط والممنهج للدعاية ، ولمختلف الأساليب النفسية؛ للتأثير على آراء ومشاعر وسلوكيات الآخر بطريقة تسهل الوصول للأهداف.