ناقشت لجنة اقتصاديات الصحافة، المُشكَّلة ضمن اللجان الرئيسية للمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، أوضاع الصحفيين المتعطلين عن العمل من الصحف الحزبية، في إطار محاولات إيجاد حلول لأزماتهم.
وطالب المشاركون في المناقشات بضرورة مساواة صحفيي الجرائد الحزبية بزملائهم في جريدة الشعب.
واتفق الحضور على تقديم مذكرة رسمية لمجلس النقابة، تتضمن المطالبة بدعوة كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمناقشة هذه الأزمة.
وأشاروا إلى أن الحلول واضحة ومتاحة مع التفاوض، ومن بينها مطالبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إما بتوفير فرص عمل، أو بتأسيس مؤسسة صحفية تضم الصحفيين المتعطلين عن العمل من الصحف الحزبية المغلقة.
وكانت لجنة "اقتصاديات الصحافة" قد ناقشت في وقت سابق محاور الجزء الاقتصادي من المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، وكيفية التعاون والترابط مع اللجان الأخرى لوجود خيوط مشتركة تتكامل مع بعضها البعض.
إلى جانب ذلك، تم مناقشة أسس جديدة لدعم القطاع الإعلاني باعتباره أهم ممول للصناعة، كما استمعت اللجنة لآراء وتجارب عدد من الصحف الخاصة.
واتفق الجميع على أن تحسين المناخ العام وتوسيع نطاق الحريات الصحفية، ومعالجة مفاهيم الاحتكار في التوزيع والإعلانات، يمثل أهم مدخل لمعالجة الأزمات التي تواجهها صناعة الصحافة، سواء المطبوعة أو الإلكترونية.