- ليلي طاهر:
- قدمت 300 عمل فني متنوع بين السينما والتليفزيون وتقديم البرامج
- أعيش حياة اجتماعية مستقرة وطبيعية مع أصدقائي وجيراني
- الناصر صلاح الدين أقرب أعمالي الفنية غلى قلبي
- بدأت حياتي في التمثيل بالسينما وليس كمذيعة مثل ما هو منتشر
واحدة من جميلات السينما المصرية، التي استطاعت بطيبتها و تلقائيتها أن تحظى بمحبة الكثير من الجمهور، وقفت أمام كبار النجوم والمخرجين والمؤلفين، وتمكنت من تقديم ما يقرب من 300 عمل فني متنوع بين السينما والتليفزيون وتقديم البرامج، لديها رصيد كبير من الأعمال الخالدة في ذاكرة محبيها.
اكتشفها المنتج رمسيس نجيب واختار لها اسم "ليلى طاهر" واحد من أسماء بطلات روايات إحسان عبد القدوس، وقدمها للمرة الأولى عام 1958من خلال فيلم "أبو حديد" حيث أدت فيه دور البطولة مع فريد شوقي وحققت من خلاله نجاحًا فنيًا وجماهيريًا واسعًا.
وتداول في الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الفنانة ليلى طاهر، وتصدر الخبر تريند جوجل، وحرصت على طمأنة محبيها وجمهورها وخرجت عن صمتها بعد انتشار شائعة وفاتها، وسبب عودتها لـ "التريند" بشكل متكرر.
تحدثت الفنانة ليلى طاهر في حوار خاص لـ "البوابة"، عن تداول خبر وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
* كيف كان رد فعل الفنانة ليلى طاهر بخصوص أنباء خبر وفاتها؟
** أنا لسه عايشة وكويسة، وشائعة الوفاة أسعدتني رغم أنها سيئة، بسبب إني شعرت بقدر حب الجمهور وخوفهم ومحاولاتهم الاطمئنان على، مروجي الشائعات خسروا كل حاجة لكن أنا كسبت حب الناس، رد فعلي أنا بتخض لما بقرأ الخبر ده، لكن اكتشفت أنه جاء في مصلحتي لأن كل الناس كلمتني بحب واهتمام.
* هل جرى تداول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ذلك؟
** مش عارفة هما عاوزين أموت بسرعة ليه؟ 4 مرات بيكتبوا هذا الخبر على مدار أشهر، ومش عارفة ليه مركزين مع النجوم الكبار.. أنا مستغربة جدًا، إيه الهدف من كتابة خبر غير حقيقي، إن كانت المصلحة تحقيق عدد من المشاهد فهذا لن يحدث، لأن الخبر سرعان ما يتم نفيه على أنه شائعة كاذبة، خلال ساعة واحدة الجميع عرف إن الكلام ده غلط.
* كيف تقضي الفنانة ليلى طاهر يومها؟
** بعيش حياة اجتماعية مستقرة وطبيعية مع أصدقائي وجيراني، واحرص دائمًا على حضور بعض اجتماعات الجمعيات الخيرية المشتركة فيها، واستمتع بوقتي مع أصدقائي بشكل مستمر، وبعد الأزمة الصحية الأخيرة العملية الجراحية بتغير مفصل الركبة تحسنت حالتي الصحية بسرعة خاصة مع التزامي بممارسة المشي.
* لماذا اختفت الفنانة ليلى طاهر عن الأضواء؟
مش بفكر في هذا الأمر، لأني اكتفيت بما قدمته من أعمال فنية، والحمد لله أعمالي تُعرض حتى الآن، وسعيدة بكل التاريخ الذي قدمته، كان نفسي أمثل لآخر يوم في عمري.. لكن ما يعرض علي من أدوار ليست مناسبة.
* خلال مسيرة فنية حافلة، كيف كانت تختار الفنانة ليلى طاهر أدوارها الفنية؟
** الفن لا يوجد به حرمانية، ولكن الحرمانية في الفعل، لأن هناك أفعال حرام وأفعال حلال، والحلال بين والحرام بين، أنا لم أقدم أي عمل حرام في مشواري الفن، وكل الأعمال التي قدمتها محترمة وهادفة.
* ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟ وما أبرز الجوائز التي حصلتِ عليها؟
قدمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ولكن أقربها إلى قلبي؛ الناصر صلاح الدين، عفوا أيها القانون، الأيدي الناعمة، زمان يا حب، زوجة بلا رجل، معسكر البنات، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، ومن أعمالها الدرامية؛ يا ورد مين يشتريك، عائلة شلش، الباب في الباب، زواج بدون ازعاج.
وحصلت طاهر على العديد من الجوائز، آخرها درع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عام 2017، جائزة الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي عام 2018، كما كرمها مهرجان شرم الشيخ السينمائي في فبراير 2018 في دورته الثانية.
* هل تتذكرين كواليس أحد هذه الأعمال؟
بالفعل أتذكر كواليس فيلم "الأيدي الناعمة" عندما عرض العمل شعرت بالخوف لأني كنت ما زالت جديدة، وهم كانوا عمالقة، وذهبت لمحمود ذو الفقار، وكان المخرج حينها، وشجعني وقال لي: اعملي مع الكبير تكبري، تعملي مع الصغير يأخذك وتبطي.
وأيضًا كواليس مسلسل "عائلة شلش" صلاح ذو الفقار كان بيشجعني بشكل كبير، ويترك لي مساحات من الحرية، وكذلك المخرج محمد نبيل، حيث كنا نجلس في بروفات مثل المسرح، لأن المسلسل كان يتم تصويره بدون مونتاج، فكان إذا أخطأ ممثل تتم إعادة الحلقة من الأول.
* ما العمل الفني الذي تمنت الفنانة ليلى طاهر تقديمه؟
** كنت بحلم أن أقدم شخصية شجرة الدر، لأني كنت معجبة بموضوع قوة المرأة؛ لأن مثل تلك المواضيع لم تكن تقدم.
* من أين بدأت الفنانة ليلى طاهر حياتها الفنية؟
** أنا بدأت حياتي في التمثيل بالسينما، وليس كمذيعة مثل ما هو منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت بدايتي في مسرح المدرسة، وبعدها دخلت عالم السينما، وظهر بعدها التليفزيون، وكان في ذلك الوقت يتردد أن من يعمل في التليفزيون لن يعمل في السينما؛ بسبب أن التليفزيون يدخل في كل بيت.