قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه -لأول مرة- منذ 8 أشهر وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتحدث الخطاب الأمريكي والرئيس جو بايدن عن الوقف الدائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وهو أمر لم يكن مطروحا في السابق.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن أمريكا كانت تتحدث عن هدنة طويلة نسبيا لكن الوقف الدائم كان سببا في استخدام أمريكا لحق الفيتو ضد كل مشروعات القرارات التي قدمت في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن التحول في الموقف الأمريكي يتمثل أيضا في القناعة بضرورة إنهاء هذه الحرب العبثية، وأن هناك نوعا من الواقعية السياسية بدت تبدو على الرئيس بايدن، نظرا لاستمرارها دون تحقيق أي أهداف، وبالتالي بدت التداعيات السلبية تزداد على الجانبين الإسرائيلي أو الأمريكي.
وأشار إلى أن إسرائيل باتت معزولة دوليا، وهناك اعتراف دولي متزايد على القضية والدولة الفلسطينية، وبات الآن هناك قرارات لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، وعلى الجانب الأمريكي بات يشعر بايدن مع اقتراب الانتخابات أنه قد تؤثر هذه السياسة على فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية.