اختتم الممثل الخاص للأمين العام رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، زيارة إلى موريتانيا استغرقت خمسة أيام، مشددا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية شاملة لتعزيز الحكم الرشيد والسلام.
وذكرت الأمم المتحدة - في بيان - أن الزيارة استهدفت مواصلة التبادل مع السلطات الموريتانية والجهات الفاعلة الرئيسية لزيادة تعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة، لا سيما في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 29 يونيو، وتبادل الآراء بشأن قضايا السلام والأمن الإقليميين، لا سيما في سياق رئاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي.
وقد استقبل محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، الممثل الخاص أثناء زيارته، كما عقد سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء الحكومة، بما في ذلك وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوق؛ ووزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد لامين؛ ووزير العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة سافيا منت نطاحة.
وأشاد الممثل الخاص في اجتماعاته المختلفة بالدور القيادي الذي تضطلع به موريتانيا من أجل السلام والاستقرار في منطقة الساحل والمنطقة دون الإقليمية.. ودعا السلطات الموريتانية وأصحاب المصلحة إلى مواصلة جهودهم للمشاركة في الحوار والتعاون من أجل توطيد المكاسب الديمقراطية وتعزيز التنمية المستدامة والازدهار في موريتانيا، مشددًا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية سلمية وشاملة.
