فازت هالا توماسدوتير، سيدة الأعمال والمستثمرة، في الانتخابات الرئاسية في أيسلندا.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ أنه تم انتخاب توماسدوتير لهذا المنصب الشرفي إلى حد كبير بنسبة 34.3% من الأصوات، متغلبة على رئيسة الوزراء السابقة كاترين جاكوبسدوتير، التي حصلت على 25.2%، وهالا هروند لوجادوتير، التي حصلت على 15.5%.
ويتمتع الرئيس - الذي يتم انتخابه لفترة مدتها أربع سنوات - بسلطات سياسية محدودة في الدولة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة.
وركزت حملة توماسدوتير، 55 عاما، الانتخابية كشخصية بإمكانها المساعدة في فتح مناقشات حول قضايا أساسية، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، وتطوير أيسلندا كوجهة سياحية ودور الذكاء الاصطناعي.
وستتولى توماسدوتير المنصب خلفا للرئيس جودني يوهانسون، الذي لم يسع لإعادة انتخابه بعد قضاء فترتين رئاسيتين، ومن المقرر أن تتولى توماسدوتير منصبها رسميا في الأول من أغسطس المقبل.