السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الهروب إلى الموت.. شاب ينهى حياته بسبب خلافات مالية مع والده مع والده فى الصف

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الشباب في العشرينات يعدون في فترة زمنية مليئة بالحيوية والحماس، حيث ينطلقون بكل قوة نحو استكشاف الحياة وتحقيق طموحاتهم. تزخر هذه المرحلة بالعديد من الفرص والتحديات التي تنتظر الشباب ليستكشفوها ويحققوا فيها إنجازاتهم. ومع ذلك، قد تكون القصص متنوعة، وقد يواجه بعض الأفراد صعوبات في تحقيق أهدافهم.

في هذا السياق، تتناول قصتنا شاباً في عقده الثاني، لم يحقق بعض ما كان يطمح إليه في الحياة يشعر بالتوتر والضغوطات، كثير الشجار مع والده، وهو ما يمثل تجربة شائعة للكثير من الشباب في هذا العمر وعلى الرغم من وجود العديد من الخيارات أمامه للتغلب على تلك التحديات والعثور على حلول، إلا أنه اختار خيارًا مؤلمًا بإنهاء حياته، بدلاً من أن يبحث عن طريقة لتحقيق التوازن والرضا مع والده ومع نفسه.

شاب ينهي حياته بسبب خلافات مالية في الصف

أنهي الشاب حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده بدائرة مركز شرطة الصف جنوب محافظة الجيزة.

وتلقي المقدم محمد العشري، رئيس مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال شاب 22 سنة، مصابا بحالة إعياء وادعاء تناول مادة سامة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه ومقيم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحـــص وبالتقابل مع أسرة المتوفى أفادوا بإقدامه على إنهاء حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة.

وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


ونوه الأزهر، إلى أنه لا مبرر لجريمة قتل النّفس مُطلقًا، سواء فى ذلك قتل الإنسان أخيه الإنسان أم اعتداء الإنسان على نفسه بالانتحار، بل تبرير الجرائم جريمة كُبرى كذلك، وكرم الإسلام المرأة، ووصّى بها سيدنا رسول الله ﷺ خيرًا، ولا يجنى المُجتمع من محاولات تسليعها فى كثير من المحتويات الترفيهية إلا مزيدًا من انتهاك حقوقها، والتجرؤ البغيض عليها، وأن الخوض فى أعراض المسلمين- سيما من أسلم روحه لبارئه سبحانه- سلوك مُحرَّم، وإيذاء مذموم للأحياء والأموات، ذمّ الله صاحبه فى القرآن الكريم، فقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: ٥٨]، والانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة، وللمجتمع الإيجابى دورٌ واعٍ فى وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسدة المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدى، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.