قال الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي، إن المظاهرات الإسرائيلية ما زالت مستمرة، ولكنها ليست مؤثرة، لافتًا إلى أن 75% من اليمين الإسرائيلي مؤيد للحرب على قطاع غزة، لكن التغير الذي بدا مهمًا في صفقة تبادل المحتجزين التي بادر بها بايدن، هو أن مجلس الحرب وافق عليها قبل الإعلان عنها.
وأضاف شنيكات، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش العسكري تغير مزاجه في تأييد الحرب والدفع بقوة، ووصلت لمرحلة الانهاك وعدم تحقيق نتائج على أرض الواقع، لافتًا إلى أن محكمة العدل الدولية ذاهبة إلى اتخاذ قرارت حاسمة مع إسرائيل ضمن المهلة وباتت مسألة إنهاء الحرب مهمة.
وواصل: « إسرائيل أصبحت تعيش في عزلة دولية، ودول كانت مؤيدة لإسرائيل بدأت في توجيه الانتقادات لها، وأصبح هناك دول أوروبية بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن التظاهرات الإسرائيلية ليست وحدها التي تدفع حكومة الاحتلال بتغيير مسارها، ولكن هناك ضغوطًا أخري مختلفة تدفع إلى ذلك.