قال الدكتور حسين الديك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه إضافة إلى الضغوطات الدولية والإقليمية سواء كانت من دول أو من مؤسسات دولية أو من مؤسسات الجنائية الدولية هناك ضغط آخر على الحكومة الإسرائيلية على بنيامين نتنياهو ويتمثل في الضغط الداخلي.
وأضاف الديك، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الساحة السياسية والحزبية في الأيام المقبلة ستشهد تغيرات وتطورات دراماتيكية عميقة، أول هذه التغيرات تمثلت في عودة المارد اليساري حزب العمل إلى الساحة السياسية والحزبية من خلال انتخاب الجنرال يائير جولان رئيسًا لحزب العمل الإسرائيلي وهو نائب رئيس هيئة الأركان السابق، مشيرًا إلى أن المؤسسة التقليدية لحزب العمل أصبحت على قناعة تامة أن إزاحة بنيامين نتنياهو من السلطة بحاجة أن يكون هناك شخصية عسكرية قوية على رأس حزب العمل.
وأوضح، أنه منذ عام 1977 عندما تولى الليكود السلطة لن يستطيع حزب العمل تشكيل أي حكومة والفوز في انتخابات إلا في حالتين، الحالة الأولى حالة رابين في العام 92 وهو جنرال عسكري والحالة الثانية حالة إيهود باراك في العام 99 وهو جنرال عسكري ومنذ ذلك التاريخ لم يحصل حزب العمل على أغلبية في الكنيسة ويشكل حكومة.