أظهر أحد استطلاعات الرأي الأولى بعد إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضايا تزوير سجلات الأعمال، أن قطاعات كبيرة من المستقلين وبعض الجمهوريين يريدونه الانسحاب من الانتخابات، وأن غالبية الناخبين المسجلين يوافقون على قرار المحكمة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي الإخباري، اليوم /السبت/، أن استطلاع مركز "مورنينج كونسالت" الذي أجري /الجمعة/، يقدم ملامح أولى حول كيفية تفاعل الناخبين مع الوضع غير المسبوق في الولايات المتحدة، والمتمثل في إدانة رئيس أمريكي سابق ومرشح مستقبلي للرئاسة في الوقت نفسه.
وأفاد الاستطلاع بأن 54% من إجمالي الناخبين المسجلين يوافقون "بشدة" أو "إلى حد ما" على حكم الإدانة، مقابل 34% من الناخبين لا يوافقون عليه "بشدة أو إلى حد ما".
وأوضح الاستطلاع أيضا أن 49% من المستقلين و15% من الجمهوريين يرون أنه على ترامب إنهاء حملته الانتخابية بسبب الإدانة.
وفيما يخص المقارنة بين ترامب وبايدن، وجد الاستطلاع أن السباق متعادل فعليًا على المستوى الوطني في تنافس فردي بينهما مع تأييد بايدن بنسبة 45%، وترامب بنسبة 44%.
ورغم موافقة أغلب الناخبين مع حكم الإدانة، إلا أن الاستطلاع وجد أن كثير من الناخبين بنسبة 49 % يعتقدون أن ترامب يجب أن يخضع للمراقبة، فيما رأى 44% من الناخبين أنه يجب أن يتم حبسه في السجن، بينما قال 68% إن العقوبة ضد ترامب يجب أن تكون غرامة مالية.
وكشف الاستطلاع أيضًا عن عدم ثقة عميقة في نظام العدالة الجنائية، حيث قال 3 من كل 4 ناخبين جمهوريين إن الحكم جعلهم يشعرون بثقة أقل في النظام، ورأى 77% من ناخبي الحزب الجمهوري، وكذلك 43% من المستقلين، أن الإدانة كانت مدفوعة بدافع إلحاق الضرر بمسيرة ترامب السياسية.
العالم
أول استطلاع بعد إدانة ترامب: 54% من الناخبين يوافقون على حكم المحكمة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق