يستعد حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج المقدسة هذا العام من شتي أنحاء العالم، ويتطلب عند الذهاب لأداء المناسك والسعي تجهيز الأدوات والأمتعة اللازمة نظرا للمجهود البدني والمشقة والمشي لساعات طويلة في الشمس مما يعرض الشخص لفقدان الكثير من السوائل في الجسم وخاصة أصحاب الأمراض المزمنه مثل مرضي السكر حيث يجب التعامل بحذر وتجنب حدوث مضاعفات خلال رحلته إلى الحج
ويقدم الدكتور تقدم محمد عز العرب أستاذ الباطنة والكبد ، بعض النصائح والإرشادات الهامه للحاج مريض السكر وهي كالتالي :
1. يجب ضبط مستوي السكر في الدم قبل السفر مبكرا ، نظرا للقيام بمجهود شاق ومتعب وخاصة مريض السكر يحتاج للعناية والمتابعة المستمرة بالعلاج والغذاء.
2. علي مريض السكر اصطحاب حقيبة صغيرة تتكون من جهاز تحليل السكر المنزلى، وعلب شرائط التحليل الكافية، ويفضل توفير حقنة جلوكاجون المسعف لنقص السكر فى الدم، والعلاج مثل توفير أقراص الجلوكوز ومكعبات السكر وزجاجات العصير، لاسعاف نفسه عند الشعور بانخفاض مستوى السكر بالدم.
3. دائما ما يكون الحاج مع الأهل والأصدقاء وعليه ابلاغهم بحالته الصحية بإصابته بالسكر وكيفية تقديم الإسعافات اللازمة عند اللازم ، ويفضل دائما وضع المصاب كارت يوضح إصابته بالسكر ونوع العلاج المستخدم وأرقام تليفونات يمكن الرجوع إليها عند اللزوم والتوعية بإرشادات عند حدوث غيبوبة نقص السكر.
4. يحتاج مريض السكر إلي وضع كمية من علاجه سواء أقراص أو إنسولين تكفيه لأيام السفر وفى حالة حقن الأنسولين يحفظه في حافظة الأنسولين لكي تحتفظ بدرجة حرارة باردة لتجنب تلفها ، ويفضل أخذ وصفة طبية من الطبيب المعالج حتى يسهل دخول الأنسولين إلي المطار والسماح به.
5. تناول الأدوية التى لا تسبب هبوطا فى مستوى السكر بالدم، حيث إن هناك العديد من الأدوية الجديدة والتي لا تسبب هبوطا فى مستوى السكر أقل من مستواه الطبيعى وبالتالى تعتبر هذه الأدوية آمنة دون قلق خلال السفر ولا ينصح بتخفيض جرعاتها.
6. إن مرضى السكر قد يتعرضون لنوبات دوخه نظرا لانخفاض السكر فى الدم نتيجة للمجهود الزائد أثناء أداء شعائر الحج، وبالتالى ينصح بأن يقوموا بتخفيض الجرعات خلال أيام السفر وأيام الشعائر والتنقلات الداخلية مع استخدام جهاز السكر للتحليل للتأكد دائما من الحفاظ على مستوى السكر المعتدل دائما.