يتوجه الناخبون في أيسلندا، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع فى انتخابات رئاسية يتنافس فيها 13 مرشحا ولكن يتوقع أن تكون متقاربة بين ثلاثة نساء من بينهن رئيسة الوزارء السابقة كاترين جاكوبسودوتير.
وذكر راديو ارتى بى إف البلجيكى أنه إذا كان منصب الرئيس فى أيسلندا فخرى إلى حد كبير، فإن للرئيس حق الفيتو على النصوص البرلمانية ويمكن عرضها للاستفتاء.
وكان الرئيس الحالى جودنى جوهانسن ـ الذى يحظى بشعبية كبيرة ـ والذى يتولى المنصب منذ عام 2016 ثم أعيد انتخابه عام 2020 بنسبة 92 % من الأصوات قد أعلن فى بداية العام عزمة عدم الترشح فى الانتخابات الجديدة.
وتتصدر جاكوبسدوتير وسيدتان أخريان هما هالا هروند لوجادوتير وهالا توماسدوتير، استطلاعات الرأي من بين 13 مرشحا، هالا هروند لوحادوتير، خبيرة البيئة والطاقة والقطب الشمالي تبلغ من العمر 43 عامًا، تُدرِّس في جامعة هارفارد، بينما جاءت هالا توماسدوتير، سيدة الأعمال البالغة من العمر 55 عاما، في المركز الثاني في انتخابات عام 2016.
ويمكن لأي مواطن يجمع 1500 توقيع أن يترشح للرئاسة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 380 ألف نسمة.