الأحد 10 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

غالبية اليونانيين لديهم رأي جيد بشأن الاتحاد الأوروبي

اليونان
اليونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وفقا لاستطلاع للرأي أجراه مؤخرا المعهد اليوناني للأبحاث والتحليل "ديانيوزيس"، فإن غالبية اليونانيين لديهم رأي جيد بشأن الاتحاد الأوروبي.

أوردت ذلك قناة "يورونيوز" الإخبارية، مشيرة إلى أن بعض من شملهم الاستطلاع قالوا إن انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي جلب منافع لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى تفوق تلك التي حصلت عليها اليونان نفسها.

ويوضح فاي ماكانتاسي، مديرة الأبحاث في ديانيوزيس: "أن معظم البيانات تشير إلى أن غالبية اليونانيين - بالرغم من بعض التقلبات خلال فترة الإنقاذ - لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الاتحاد الأوروبي واليوم، يؤيد ثلث السكان الاتحاد الأوروبي".

وتظهر بيانات العقد الماضي أن غالبية اليونانيين يفضلون الاتحاد الأوروبي، لكن الفجوة بين المؤيدين والمعارضين اتسعت بين عامي 2015 و2016. 

ويحلل مانوس بابازوغلو، الأستاذ المساعد في السياسة والعلاقات الدولية في جامعة بيلوبونيز: “هناك تقبل كبير للاتحاد الأوروبي، ولا سيما المزايا التي نحصل عليها منه، وهذا هو العزاء بعد الأزمة الكبيرة التي مررنا بها”، وفي اليونان، لم يكن التشكيك في أوروبا حاضرا بقدر ما هو عليه في بلدان أخرى، وهو ما زال أقل كثيرا ويتركز بشكل أساسي على تحقيق نتائج سياسية أفضل داخل الاتحاد الأوروبي، وتتمثل المشكلة الرئيسية في اليونان، في الافتقار إلى الثقة في المؤسسات والزعماء السياسيين، وهو ما يخلق الطلب على المزيد من السياسات ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، مثل تعزيز الصحة العامة والبيئة وبالطبع الاقتصاد".

ويعتقد 36% من اليونانيين أن الاتحاد الأوروبي سيظل موجودا بشكله الحالي خلال السنوات العشرة القادمة.

ويعتقد 37% على العكس من ذلك أن بعض الدول ستخرج من الاتحاد الأوروبي ويقول أكثر من 10% أن المؤسسة سوف تختفي.

ويرى مانوس بابازوغلو أن الاتحاد الأوروبي قاوم كل أزمات العقود الأخيرة، وهو ما يمنحه صورة المؤسسة الصلبة. "لقد عشنا 15 عاما متتالية من الأزمات، منطقة اليورو، والهجرة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والوباء، والركود، كل هذه الأشياء. لقد قاوم الاتحاد الأوروبي كل هذا. وقد تم نقل هذه الرسالة بشكل خاص إلى المواطنين، الذين هم مقتنعون بأن الاتحاد الأوروبي هو هناك، وأنه سيبقى مع صعوباته وحدوده، وبالتالي فإن السؤال الرئيسي هو: بما أن لدينا أوروبا بهذا الشكل، كيف يمكننا تغييرها؟