قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ دعم مصر للقضية الفلسطينية لم ينقطع ولو يوماً واحداً منذ عقود، لافتة إلى التأثير الإيجابي لزيادة عدد الدولة المعترفة بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة وخاصة دول أوروبا، خاصة فيما يتعلق بمفاوضات حل الدولتين.
وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الشعب الفلسطيني بحاجه إلى ممثل شرعي وممثل وحيد ودولة يتم الاعتراف بها من قبل المجتمع العالمي حتى تجلس على مائدة المفاوضات وتكون جزء من العملية السياسية التي تفضي إلى حل الدولتين في النهاية.
وأوضحت التحركات المصرية المستمرة على المستوى الدولى لدعم القضية الفلسطينية، مثل سيرها في المسار الدبلوماسي والقانوني ولجوئها لدعم الدعوى المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ورفضها محاولات الاحتلال الإسرائيلي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.