للفراعنة السبق في كل شيء وتجلي سبقهم وعبقريتهم في إبداعهم بمجال الطب الذي وصل لحد اكتشافهم مرض السرطان، ومحاولة علاجه بالجراحة، وهذا ما أكدته الدراسات التي قدمت في هذا الصدد من قبل الباحثين بمختلف الجامعات.
فى هذا السياق أكدت دراسة صدرت عن موقع "لايف ساتشن" نقلا عن مجلة "frontiers in med icis "طبقا لتجارب وأبحاث مجموعة من الباحثين من جامعات يتوبنس بالمانيا و كامبردج بإنجلترا وبرشلونة وإسبانيا أنهم أجروا تجاربهم علي احد الجماجم لمعرفه تاريخ السرطان وهل هو حديث ام قديم
وأشارت إلى أنه تبين أن هذه الجماجم تعود إلي ٤٠٠٠ سنه ق .م وانها تعود الي المصريين القدماء اذ انه تبين لهم من الدراسه والكشف أن بمخهم ورم سرطاني .
قامت " تاتبنا تونديني " باحثة بجامعه توبنجيمن بتشريح جمجمتين وكشفت إنهن يعودان إلي ٢٦٧٨ و ٢٣٤٥ ق.م و يعودان ألي شخصين الأولي تعود لشاب يترواح عمره ما بين ٣٠ و٣٥ سنه والثاني سيدة كانت في الخمسين من عمرها وكان يعاني كل منهما من افه كبيره توافقت مع نمو غير طبيعي مع الجسم وعنها تكونت آفات اخري انتشرت في جميع أجزاء الجسم وكونت أورام انتشرت في المخ بشكل واسع وانتشرت بعد ذلك في جميع أجزاء الجسم .
وأكدت أنه مع تدخل احد الأشخاص بالقطع العمد معتبرة ذلك عدليلا علي.أن المصري القديم كان له السبق في ان يضع اول خطوات الجراحه.
وقال الدكتور “ألبرت ايسيدرو استاذ جراحه الاورام بمستشفى القلب المقدس بأسانيا” ان تلك الدراسه بما فيها من كشف وتجارب تدل علي أن المصري القديم كان له السبق في أن يضع أولي مبادئ علم الجراحة وأن يكتشف بأن علاج السرطان هو الجراحة مشيرا الى العثور علي تلك الجمجمتين بموقع عمارعربي بشمال السودان وبهما قطع حاد عمدى مسببا علامات أدت الى الشفاء وأكد لأت ذلك يدل علي عبقريه المصري القديم التي تتجلى في اولي محاولاته لعلاج مرض السرطان من خلال خطواته البدائيه في الجراحه
.