أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الجمعة، أن البلاد ستستضيف مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة الإنسانية التي تسبب بها عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الجمعة.
ومن المقرر عقد المؤتمر الدولي في 11 يونيو المقبل بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة.
وتابع الديوان الملكي أن المؤتمر يهدف للاستجابة الإنسانية في القطاع وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي "للكارثة" الإنسانية في غزة.
ويتم تنظيم المؤتمر بدعوة من العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويشارك فيه العديد من قادة الدول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية من أجل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في غزة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستضيفه مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، وتحديد الاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، بالإضافة إلى الالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في القطاع.
وكشفت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المساعدة الإنسانية التي يسمح بإدخالها إلى القطاع "لا تصل إلى السكان"، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإيفاء بواجباته القانونية.
وأدت الحرب المستمرة في القطاع إلي كارثة إنسانية لما يزيد عن 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق غزة، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، بينما أصبح وصول الطعام والماء والمسكن والأدوية للسكان شبه معدوم، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وصل بسببها للمستشفيات جثامين 60 شهيدا و280 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وأوضحت المصادر أن عدوان الاحتلال المستمر علي غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 36284 شهيدا، و 82057 مصابا، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.