يعد سرطان المثانة من أخطر أنواع السرطانات، حيث يمكن المتابعة والكشف عنه بشكل سريع ومبكر، نظرا لأن أعراضه تظهر بصورة مزعجة تجعل صاحبه دائم القلق والخوف مما يعجل بالفحص لدى الطبيب المعالج ، هذا ما أكده في موقع كانسر المهتم بكل أنواع السرطانات والأورام.
وتابع التقرير أن سرطان المثانة منه البسيط ومنه الأكثر خطرا ، وعادة ما يكون فيه السرطان أو الورم قد انتشر في أجزاء متشعبة في المثانة، ما يؤدي إلي أعراض مؤلمة مثل عدم التبول ليلا ، بالإضافة إلي التورم الشديد والتضخم في الأقدام، وآلام حادة وشديدة وأوجاع في الجسم وفي العظام بشكل عام في الجسم ، ويظهر ايضا ألم في أسفل الظهر كذلك اضطراب حاد في الرغبة في تناول الطعام بانعدام الشهية التام والفقدان الحاد للوزن.
أما عن سرطان المثانة البسيط في مراحله الأولى فيقول الدكتور وسيم السيسي استشاري المسالك البولية والكلي ، إن الأعراض الأولي للمرض لأي نوع من أنواع السرطانات تساعد على الكشف المبكر عنه، وتحديد طرق العلاج والسيطرة عليه بسهولة وفقا لرؤية المختصين ووفقا للفحوصات ونتائجها، ولطبيعة انتشار الورم، والورم الذي يصيب المثانة قد يحدث بعض العلامات التي لا يجب أبدا اهمالها وضرورة الفحص الشامل السريع.
وينصح استشاري المسالك بضرورة عدم إهمال أى ظهور لأعراض او علامات تظهر على المثانة أو عدم القدرة على التبول أوألم الكلى، فغالبا ما يكون البول مصاحب بدم فيتغير لونه ويصبح أحمر أو ورديا وهو ما يؤكد أن الدم يتدفق مع البول، وهو من العلامات التي تنظر بمشكلة ويجب الاستشارة والكشف والتي قد تكون علامة على الإصابة بالأورام، ولكن هذه الدماء في البول قد تكون عرض لأكثر من مرض آخر بخلاف الأورام مثل الإصابة بالتهابات حادة أو عدوى أو حصوات.
وتابع أن المريض بأورام في المثانة يصبح التبول لديه صعوبة وبه مشكلة، فقد يعاني من أوجاع مؤلمة عند التبول أو قد يعاني من اضطرابات في التبول أو بنزول قطرات من البول.
وينصح بالكشف عن مشكلات التبول مبكرا للكشف مائي إذا كان الشخص يعاني من ورم وتحديد خطوات العلاج وفقا للمختص ولدرجة الحالة.