توقعت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية اليوم /الجمعة/ أن تنتخب المكسيك أول امرأة في منصب رئيس البلاد في الانتخابات التي ستجرى في البلاد بعد غد الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنافسة الرئيسية في الانتخابات الرئاسية ستكون بين بين مرشحة يسار الوسط سوشيتل جالفيز والمرشحة التقدمية كلوديا شينباوم.
ولفتت إلى أن الانتخابات ستجرى لتحديد من سيخلف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،المعروف باسم أملو، والذي أنهى فترة ولايته كواحد من أكثر القادة شعبية وإثارة للجدل في التاريخ الحديث بعد توليه زمام الأمور من الأحزاب الرئيسية الراسخة في المكسيك.
يشار إلى أن شينباوم، أستاذة العلوم وعمدة مدينة مكسيكو السابق، هي المرشحة الأوفر حظا، ممثلة عن حزب مورينا، الحزب الحاكم الحالي في البلاد.
ومنافستها جالفيز هي عضو سابق في مجلس الشيوخ وتمثل الآن ائتلاف حزب العمل الوطني، والحزب الثوري المؤسسي، والحزب الديمقراطي الثوري.
وقد وعدت شينباوم، تلميذة لوبيز أوبرادور، بمواصلة السياسات الحالية الرامية إلى توسيع البرامج الاجتماعية لصالح ذوي الدخل المنخفض والطبقة العاملة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، برزت جالفيز كمرشحة معارضة ووعدت بمكافحة العنف والفساد، وانتقد بشدة سياسات أملو الفاشلة في وقف عنف العصابات.
ويخوض الانتخابات - أيضا - مرشح ثالث أقل شعبية، وهو خورخي ألفاريز ماينز من حزب حركة المواطنين.