تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الجمعة، ترعة الإسماعيلية بمركز التل الكبير "موقع الكيلومتر ٧٥ صاولة"، في إطار استعدادات الوزارة لموسم أقصى الاحتياجات المائية.
وذلك بحضور المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، المهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الري، المهندس أبوبكر الروبي رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، المهندس رضا عبدالشافي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظات القناة، المهندس محمد قاسم رئيس الإدارة المركزية بالشرقية، المهندس محمد توفيق مدير الإدارة العامة لري الصالحية، ولفيف من قيادات وزارة الموارد المائية والري والقيادات التنفيذية بمحافظة الإسماعيلية.
وفي مستهل الجولة، رحب المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، بالدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري على أرض محافظة الإسماعيلية، ناقلًا له تحيات وتقدير اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، ومشيدًا بالتعاون بين المحافظة ووزارة الموارد المائية والري، خاصة في أزمة انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية، متمنيًا مزيدًا من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وجرى خلال الجولة تفقد المجرى الملاحي لترعة الإسماعيلية، وأعمال التطهير الجارية بها، والتأكد من صيانة الجسور بشكل مستمر، ومناسيب المياه بالترعة، في إطار استعدادات الوزارة لموسم أقصى الاحتياجات المائية.
ووجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بمتابعة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات (الإسماعيلية، السويس، الشرقية) لموقف التطهيرات على الطبيعة، بالتنسيق مع الإدارات العامة للري والصرف بنطاق الإدارة المركزية، واستيفاء وتدقيق بيانات منظومة تطهيرات الترع، والتي تم إنشاؤها لمتابعة موقف عمليات التطهيرات بالإدارات العامة للري.
وشدَّد وزير الري على أن موقف الاستعداد والجاهزية بكل إدارة، وعدد الشكاوى خلال موسم أقصى الاحتياجات يعد أحد الأدوات المهمة لتقييم أداء العاملين بالإدارات المختلفة، وانعكاس ذلك على الحوافز والترقيات.
موجهًا برفع ورد النيل من على جانبي الترعة فور انتهاء أعمال التطهير، وبحث كيفية إعادة استخدامه مرة أخرى في بعض الصناعات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، والحفاظ على البيئة.