أطلق نقيب الصحفيين خالد البلشي تصريحًا قويًا يصف فيه الوضع الحالي في فلسطين المحتلة، خلال مؤتمر المصورين الصحفيين الفلسطينيين،ضمن اليوم التضامنى مع الشعب الفلسطينى، بأنه "جريمة استهداف الحقيقة"، محذرا من تدهور الحريات الصحفية والهجمات المستمرة على الصحفيين.
وفي وقت تتصاعد فيه الضغوطات على الصحفيين الفلسطينيين ويتعرضون لهجمات متكررة، يؤكد النقيب أن حرية الصحافة هي ركيزة أساسية للديمقراطية ولا يمكن التساهل في تجاهل انتهاكاتها.
تناول البيان الصادر عن نقيب الصحفيين مجموعة من القضايا الحالية التي تؤثر سلبًا على عمل الصحافة، بما في ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير، وتصاعد التهديدات والتنكيل بالصحفيين الذين يسعون لتوثيق الحقائق، وتزايد حالات الاعتقال التعسفي والمضايقات التي يتعرضون لها.
وأشار النقيب إلى أن هذه الهجمات ليست مجرد اعتداءات على الأفراد، بل هي هجمات على الحقيقة نفسها وعلى قيم الديمقراطية والشفافية، ودعا إلى زيادة الجهود لحماية الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة عملهم بحرية وبدون خوف.
وختم بيانه بالتأكيد على ضرورة أن يكون العالم بأسره على استعداد للوقوف بجانب الصحافة ودعمها في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الحفاظ على حرية الصحافة يعد أمرًا ضروريًا لضمان استقرار المجتمعات وازدهارها.