أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن يوليو المُقبل سيشهد افتتاح خدمات العيادات الخارجية للمجتمع المدني بإقليم القناة وسيناء، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من كافة التجهيزات التي تجعل من العيادات الخارجية بكلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس واحدة من أفضل العيادات على مستوى الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه جرى تزويد العيادات الخارجية بجهاز "أيزو كينتك" والذي يُعد واحداً من أفضل الأجهزة العلاجية والذي يستخدم في تقيم وعلاج مشكل المفاصل والعضلات والأعصاب حيث يعمل هذا الجهاز- المدعم بإمكانية رسم العضلات والأعصاب EMG، إلى جانب استقدام جهاز تقييم الاتزان Balance system الذي يستخدم في تقييم وعلاج جميع أمراض الأعصاب والعظام والمفاصل، وتُعد هذه الأجهزة الأولى من نوعها في إقليم القناة وسيناء.
جاء ذلك أثناء تفقد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس لكلية العلاج الطبيعي بمقرها بالجامعة القديمة يرافقه المحاسب شريف فاروق أمين عام الجامعة والمهندس عادل ألبير أمين عام الجامعة المساعد.
وكان في استقبال رئيس الجامعة ومُرافقيه الدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور تامر شوقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد أبو الروس منسق برامج العلاج الطبيعي بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والمشرف على قسم العلاج الطبيعي للأطفال، والدكتور عماد مكرم المشرف على قسم العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات الجلد الأغشية.
هذا وتوجه الدكتور ناصر مندور لتفقد مبني كلية الدراسات العليا حيث وافق سيادته على تخصيص طابقين بالمبني لخدمة طلاب كلية العلاج الطبيعي، يشمل المبني 13 معمل بالإضافة إلى قاعات دراسية ومكاتب إدارية.
وأشار "مندور" إلى أن هذه التوسيعات تأتي في إطار استعدادات الكلية لإستقبال الدفعة الثانية لها مع حلول العام الأكاديمي القادم، موضحاً أن تلك المعامل تخدم طلاب جامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
واستكمل رئيس الجامعة جولته مُتفقداً معمل التشريح الرقمي حيث شهد سيادته بدء تشغيل جهاز "التشريح التفاعلي الرقمي ثلاثي الأبعاد"، مُستمعاً إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد سرحان حول إمكانيات الجهاز الذي يُعد واحد من أحدث الأجهزة في تدريس التشريح، يشمل ال software علي التفاصيل الدقيقة للتركيب التشريحي لكل أجزاء جسم الإنسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، لافتاً إلى أن هذا الجهاز يمكنه استعراض أجزاء جسم الإنسان وحذف أي طبقة منها لتوضيح التركيب التشريحي من طبقة الجلد وصولاً إلى الأعضاء الداخلية.
وعن مميزات الجهاز، أفاد تامر شوقي، أنه يُعد أداة تعليمية قوية ذات إمكانيات هائلة في مجال تعليم التشريح، حيث يوفر دقة عالية للغاية، مما يسمح للطلاب برؤية التفاصيل التشريحية الدقيقة بشكل واضح، فضلاً عن الوصول إلى مجموعة واسعة من النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد، كما يسمح الجهاز للطلاب تدوير النماذج، وتكبيرها، وتصغيرها، وتشريحها، وإزالة الطبقات المختلفة للكشف عن الأعضاء الداخلية، كما تساعد تلك الأجهزة المتطورة على تحسين فهم الطلاب للتشريح، مما يؤدي إلى التحفيز على التعلم، وتحسين مهارات التفكير النقدي.
وفي نهاية جولته بكلية العلاج الطبيعي أوصى الدكتور ناصر مندور بالبدء في إنشاء مكتبة للكلية لخدمة الطلاب معطياً بعض التعليمات حول الشكل العام ومحتوى تلك المكتبة.
رافق رئيس الجامعة من الإدارة العامة للشئون الهندسية المهندس محمد على مدير إدارة الإنشاءات، والمهندسة امل شكري مدير إدارة الكهروميكانيكية، والمهندس محمد سعد رئيس قسم الإنشاءات.