أعرب المصور السينمائى محمد سعيد، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية قائلاً: "التكريم من له قيمة كبيرة بعد هذا العمر".
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" بعد تتويجه بجائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون 2024، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه، وميدالية فضية.
ولفت "شيمي" إلى أنه مدين بالفضل لنقابة المهن السينمائية التي رشحته للجائزة وقال الفائز بجائزة الدولة التقديرية للفنون، مؤكدًا أن التكريم تتويج لمسيرته الفنية الطويلة وهو في عمر الـ82 عاما.
وأضافأنه رائد التصوير تحت الماء، وقام بتصوير أول فيلم سينمائي مصري يصور في أعماق البحر وهو "جحيم تحت الماء".
ويعد المصور السينمائي محمد سعيد شيمي، هو رائد فن التصوير تحت الماء فقد كان الفيلم الذي صوره تحت الماء، المعنون بـ«جحيم تحت الماء»، أول فيلم سينمائي مصري من نوعه يصور في أعماق البحر.
وقدم سعيد شيمي العشرات من الأفلام للمخرجين من بينهم: «محمد خان، عاطف الطيب، علي عبدالخالق»، وغيرهم، ومن أهم أفلامه السينمائية التي صورها: «سواق الأتوبيس، البرئ، طائر على الطريق، الشيطان يعظ، بئر الخيانة، الحب فوق هضبة الهرم، سلام يا صاحبي، إعدام ميت، الطريق إلى إيلات»، وغيرها.
كما قدم مدير التصوير السينمائي إلى المكتبة السينمائية عشرات المؤلفات، نذكر منها: «أفلامي مع عاطف الطيب ــ صديقي سامي السلاموني ــ خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي (في 3 أجزاء) ــ التصوير السينمائي تحت الماء ــ الإدراك والمتعة ــ عدسة القلم وحبر الكاميرا ــ الخدع والمؤثرات الخاصة في الفيلم المصرى محسن نصر.. الإبداع على الوتر الحساس» وغيرها.
وقام شيمي بتدريس مادة التصوير السينمائي والتلفزيوني في عدد من الكليات والمعاهد في مصر والدول العربية، واختير عضوًا ورئيسًا في لجان التحكيم السينمائية في مهرجانات دولية ومحلية، وله العديد من المقالات في جماليات وتاريخ الصورة السينمائية.
كما أصدر أكثر من عشرين كتابًا في مجال التصوير السينمائي، من أهمها: «التصوير السينمائي تحت الماء»، و«تاريخ التصوير السينمائي في مصر»، و«أفلامي مع عاطف الطيب»، و«تجربتى مع الصورة السينمائية»، و«سحر الألوان من اللوحة إلى الشاشة»، و«الصورة السينمائية من السينما الصامتة إلى الرقمية».