عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بقذائف أمريكية الصنع.. جيش الاحتلال نفذ محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية".
وقال التقرير: "قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال في محرقة الخيام بمدينة رفح الفلسطينية، هذا ما كشف عنه تحليل الأدلة البصرية الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز ليزيح الستار عن مدى قوة هذه الذخائر حتى وإن كانت أكثر دقة".
وأضاف: "وبحسب خبراء الأسلحة المتفجرة فإن حطام الذخائر الذي تم رصده في موقع مجزرة مخيم تل السلطان في اليوم التالي للهجوم كان عبارة عن بقايا قذائف موجة من طراز GBU-39 وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة تصنعها شركة بوينج الأمريكية وتزن 110 كيلو جرامات، والتي تم تصميمها لاستخدامها مع الطائرات المقاتلة، والهدف من صنعها توفير القدرة للمقاتلات على حمل أكبر عدد من القنابل ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من 4 قذائف من هذا الطراز في مكان قنبلة واحدة تزن 907 كيلوجرامات طويلة المدى".
وتابع: "كما أن شظايا الذخيرة تحمل أيضا سلسلة من الأرقام تبدا بالرقم 81873 وهو رمز التعريف الذي خصصته الحكومة الأمريكية لإحدى شركاتها الدفاعية".