قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من مجزرة رفح اعتراف بتوفيرها الحماية لحكومة الاحتلال.
وأضاف فتوح: عندما يقول المتحدث باسم البيت الأبيض، إن العملية العسكرية في رفح أدت إلى مقتل العشرات من الأبرياء بينهم أطفال، ثم يقول إن الهجوم في رفح لا يُمثل تجاوزًا للخط الأحمر، فهو اعتراف بأن إدارة بايدن توفر الحماية لحكومة إسرائيل".
وأوضح فتوح إن "مواقف الغدارة الأمريكية تشجع إسرائيل على الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وتوفر لها جميع وسائل القتل والتدمير والحصانة السياسية والدبلوماسية".
وأكد فتوح، أن مواقف الإدارة الأميركية متناقضة ولا تعفيها من مسؤولية استمرار حرب الإبادة وقتل الأطفال وحرقهم.
وقال، إن العدوان على غزة فضح ازدواجية مواقف إدارة بايدن ودعمها اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.
وكان اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن مستوطنين متطرفين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الجيش الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الجيش الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.