التقى وزير العمل حسن شحاتة ، بمكتبه بديوان عام الوزارة ، السفير بيتر موليما السفير الهولندي في مصر، والسيدة اوجينيا بوتيلكوفا سكرتير أول بالسفارة ، وذلك فى إجتماع لتبادل الأفكار والرؤي حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، بالإضافة إلى مناقشة بعض الملفات الخاصة بقضايا العمل،منها التدريب المهني،وتنقل الأيدي العاملة..
واستعرض" الوزير" رؤية الوزارة في مجال التدريب المهنى لتأهيل الشباب من الجنسين لدخول سوق العمل في الداخل والخارج، وجهود تشغيل النساء من خلال" وحدة المساواة بين الجنسين "،لتمكين المرأة إقتصاديا، وخلق فرص عمل لها ،ومساعدتها على إقامة مشروعات صغيرة،من خلال الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل ..واتفق الجانبان على أن القضاء على الهجرة غير الشرعية يكون من خلال إيجاد بدائل عن طريق الهجرة النظامية ،وتنقل الأيدي العاملة بشكل شرعي ،مع التأكيد على أن الاستمرار في تطوير منظومة التدريب المهني ،وتنمية مهارات الشباب ،واحدة من أبرز آليات تحقيق ذلك..
وأكد الوزير على العلاقات الطيبة التى تجمع بين مصر وهولندا فى كافة المجالات ، وأوجه التعاون المشترك بين البلدين فى العديد من البرامج والمشروعات التى تخدم الشباب المصرى ،وقال أن هذه العلاقات تكشف متانة العلاقة بين مصر وهولندا، والتى شهدت تطورًا خلال السنوات الأخيرة،و ظهر في حجم التبادل التجارى..
وأضاف الوزير أنه سبق مناقشة تطوير تأهيل مركز تدريب مهني في أحد محافظات الصعيد يركز على المهن الاكثر طلباً في سوق العمل المصري والأوروبي، وجاري الإنتهاء من اعداد المقترح،وسيتم موافاة الجانب الهولندي به .. كما جرى خلال اللقاء الحديث عن مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الاطفال في سلاسل توريد القطن " كأحد المشروعات الهامة التي نفذتها الوزارة" في اطار الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة ، والتى تأمل الوزارة في تضمين مصر في المرحلة الثانية من "المشروع"..
من جانبه أكد سفير دولة هولندا ، على أن مصر بالنسبة لهولندا والاتحاد الأوروبى، تمثل شريكًا مهمًا و استراتيجىًا على مختلف الأصعدة سياسيًا واقتصاديًا، وبالتالي فهي تلعب دورًا مهمًا للغاية في هذا الصدد حيث أنها طريق مفتوح لخطوط الإمداد إلى أوروبا، ليس فقط للبضائع، ولكن للغاز والنفط وكل شيء من هذا القبيل، كما أن مصر بوابة لأوروبا والعالم للوصول إلى أفريقيا ، وأشاد السفير الهولندي بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر مؤخراً، والنتائج الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري،وكذلك جهود الدولة المصرية في التعامل الإيجابي مع ملف اللاجئين ،وأيضا بخطط الوزارة بشأن التدريب المهني ،وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي..