تمثل الولايات المتحدة الأمريكية دور الرافض لاجتياح رفح، ولكن على الرغم من ذلك، الا إن الذخائر المستخدمة من جانب جيش الاحتلال الاسرائيلي والذي طالت صدور الفلسطينيين العزل في مذبحة رفح التي راح ضحيتها ٤٥ فلسطيني، كشفت الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، لأنها أمريكية الصنع.
تأكدت شبكة سي إن إن الأمريكية من خلال تحليل أجرته أن الأسلحة والذخائر المستخدمة كانت أمريكية الصنع، وتم استشارة خبراء الأسلحة بشأن ذيل قنبلة من طراز جي بي يو - 39، وتبيّن أنها قنبلة تزن 110 كيلو وهي أمريكية الصنع.
وتمكنت الشبكة الامريكية تحدّد مقاطع فيديو لتحديد الموقع الجغرافي تظهر خيامًا مشتعلة بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين داخليًا المعروف باسم "مخيم السلام الكويتي 1".
وهو ما يثير تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في دعم سياسات إسرائيل واستخدام الأسلحة الأمريكية في الهجمات على الفلسطينيين، ليخرج سريعاً البيت الأبيض يؤكد أن هجوم الاحتلال علي رفح لم يتخطي الخطوط الحمراء ويشير الي إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل مستمر.
وفي محاولة للتبرير من جانب البيت الأبيض علق جون كيري المتحدث باسم الأمن القومي الامريكي، قائلاً "لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض. هذه هي العملية البرية الكبيرة".