اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليو جيان تشاو، اليوم الأربعاء، أهمية مواصلة الحوار الثنائي، حيث يسعى البلدان إلى استقرار علاقاتهما رغم الخلافات بشأن الأمن الإقليمي وقضايا أخرى.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن كيشيدا أعرب خلال محادثاته مع ليو في العاصمة طوكيو، عن أمله في أن يتمكن البلدان من تسريع تعاونهما المتبادل المنفعة من خلال إحراز تقدم بشأن التحديات والمخاوف الثنائية من خلال الحوار".
وأعرب ليو عن رغبته في تعزيز التبادلات بين الأحزاب السياسية الصينية واليابانية لتحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية.
وصرح المسؤول الصيني للصحفيين بعد الاجتماع بأنه وكيشيدا "اتفقا على الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى".
وعقد ليو في وقت لاحق محادثات مع وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، التي قالت في بداية الاجتماع إنها تأمل في تحقيق زيارات متبادلة لوزيري خارجيتهما لدفع المناقشات حول القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت زيارة ليو إلى اليابان، وهي الأولى له منذ توليه منصبه الحالي في عام 2022، بعد أن عقد كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج اجتماعا ثنائيا في عاصمة كوريا الجنوبية، سول، الأحد الماضي على هامش قمة ثلاثية مع كوريا الجنوبية. وكانت القمة الأولى من نوعها التي يشارك فيها زعماء الدول الثلاث منذ أكثر من أربع سنوات.
وأبلغ ليو كيشيدا أن اليابان يجب أن تلتزم بمبدأ صين واحدة، الذي يعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
