الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مبعوث روسيا للشرق الأوسط: اعترفنا بفلسطين منذ 30 عامًا ولدينا علاقات دبلوماسية معها

ميخائيل بوجدانوف
ميخائيل بوجدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد ميخائيل بوجدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية إن روسيا اعترفت بدولة فلسطين منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.. قائلًا: "لدينا علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين، ونحن نسمي الرئيس محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين". 

وأضاف بوجدانوف - في تصريحات لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية - إن الاعتراف الروسي بالدولة الفلسطينية جاء بعد انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وإعلان وثيقة الاستقلال تحت قيادة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأوروبية بدأت الآن بالسير نحو الاعتراف بدولة فلسطين، متأخرةً بذلك عن موقفنا بحوالي ثلاثين عامًا، لكن هذا كان بالفعل موقف الاتحاد السوفييتي سابقًا، واستمر موقفًا لروسيا كوريثة لهذا الاتحاد. 

وأوضح المبعوث الروسي أن مبادرة السلام العربية، التي تم اعتمادها في قمة بيروت عام 2002 وأيدتها قمم منظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، هي في نظرنا الأساس الذي لا بديل له لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس عادل، لأن الحلول العادلة فقط هي التي تضمن سلامًا دائمًا ومستقرًا في هذه المنطقة.. مؤكدا أن الحل القائم على حل الدولتين هو الخيار الوحيد الممكن. 

وفي سياق آخر، أكد ميخائيل بوجدانوف أن استعداد روسيا لتقديم المساعدة في التحقيق بملابسات وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزير خارجيته أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، مشيرا إلى أنه من المبكر إصدار أي أحكام أو الانخراط في تكهنات قبل انتهاء هذا التحقيقات.

وأضاف أن "المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة يستمر للأسف في اتباع سياسة خنق سوريا، ولهذا السبب هناك وضع اجتماعي واقتصادي وعسكري وسياسي صعب". 

ووصف المبعوث الروسي " الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية، سواء شرق الفرات أو في الجنوب ومنطقة التنف، بأنه غير قانوني تمامًا".. مشيرًا إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتطوّر الاتصالات بين دمشق وعدد من العواصم العربية يعد تطورا إيجابيا وسيساهم في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان السوريين.