قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التناقضات في إسرائيل مركبة وعمودية وأفقية وفي كل الاتجاهات وعلى كل المواضيع، إذ إن هناك 3 أنواع من التناقضات، فهناك تناقضات بين النخب السياسية، وتناقضات بين الجانب السياسي والعسكري الأمني، وتناقضات بين الشرعية الرسمية المتمثلة في 64 عضو كنيست برئاسة نتنياهو والشرعية الحقيقية المتعلقة باستطلاعات الرأي المعارضة لهذه الحكومة.
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه أمام التناقضات الثلاث هذه يظهر سؤال مركزي هو كيف تنظر الولايات المتحدة لمثل هذا الأمر في الداخل الإسرائيلي؟.
ولفت أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وصلت إلى استنتاج أنه من غير الممكن التأثير على "نتنياهو" مطلقا، وأنها "نفضت أيديها" منه، والسؤال المركزي يتمثل في هل هي متوافقة مع ما يقوله الوزير في مجلس الحرب بيني جانتس أو ما تقوله الدولة العميقة؟ أو ما يقوله وزير الدفاع يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد من الناحية الثانية؟.