قال الدكتور رمزي عودة، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الاتحاد الأوروبي له وزن ومؤثر ومتأثر بمنطقة الشرق الأوسط بشكل كبير للغاية ربما أكثر من الولايات المتحدة، وهناك جاليات عربية وفلسطينية ومسلمة كبيرة منتشرة في الاتحاد الأوروبي، كما أن هناك مصالح تجارية واقتصادية موجودة في الشرق الأوسط بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج " منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن العدوان الإسرائيلي الأخير تأثرت به مصالح الاتحاد الأوروبي بشكل كبير سواء من خلال وسائل النقل لقناة السويس والتبادلات الاقتصادية وارتفاع الجمارك ووصول الوقود، بجانب موضوع الإرهاب.
ولفت أن اعتراف 12 دولة أوروبية بالدولة الفلسطينية لم يكن فقط لتحقيق العدالة التاريخية أو الإسراع في عملية السلام، لكن أيضا جزء من دفاع أوروبا عن مصالحها، حيث تعي أكثر من الولايات المتحدة أنه لا يمكن من خلال الحرب والعدوان، حتى وإن كان ميزان القوة لمصلحة إسرائيل، لا تستطيع من خلال فرض القوة الاستمرار في الظلم واحتلال أراضي الغير بالقوة، وبالتالي لن يحدث استقرار.