تفقدت الإدارة العامة للتفتيش بوزارة العمل، مديرية العمل بمحافظة بورسعيد، جرى خلالها إجتماع تنظيمي مع القائمين على عمليات التفتيش العمالى، حول ضرورة الاهتمام بالتفتيش بنظام الحملات وإعطاء الأولوية للمنشآت ذات الكثافة العمالية العالية ثم نزولا إلى المنشآت الأقل كثافة، وضرورة الاهتمام بملف ذوي الهمم واستيفاء النسبة المقررة لجميع المنشآت.
كما تم مناقشة توفير فرص العمل اللائقة لهم و الأجر العادل طبقا للقوانين و التعليمات في هذا الشأن ، والحرص على تنظيم ندوات توعية في مواقع الانتاج لرفع الوعي بين طرفي العملية الإنتاجية وإرشاد صاحب العمل الي كيفية تنفيذ القوانين العمالية ، والتفتيش علي مراكز التدريب الخاصة وتوعيتها بتفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد (135، 136، 137، 138) من قانون العمل الصادر برقم 12 لسنة 2003.في إطار مشروع مهني ٢٠٣٠ .
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد ، إن تلك الزيارة تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات معالي الوزير حسن شحاته وزير العمل علي أهمية تعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج طبقا للقانون، ومتابعة تطبيق الحد الأدنى للأجور بمنشآت القطاع الخاص،والتوعية والتوجية والإرشاد بكافة مواقع العمل ، وإستيفاء نسبة تعيين الأشخاص ذوي الاعاقة "ذوي الهمم" تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدمجهم في سوق العمل.
وأكد السيد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لتفتيش العمل بالوازرة فى كلمته فى بداية الاجتماع على أنه تحكم العلاقة بين العمال و أصحاب الأعمال مجموعة من التشريعات والقوانين ولكي تكون لهذه التشريعات الفاعلية المطلوبة لابد علي مراقبة تنفيذها من جهاز تفتيش كفء قادر علي القيام بالمهام الموكولة له ،وأوضح أنه تتركز رسالة تفتيش العمل في المقام الأول في توعية وإرشاد طرفي العملية الإنتاج إلى تطبيق أحكام القانون بما يحقق الاستقرار في العلاقة التعاقدية بينهما، وكذلك يكفل مراقبة تنفيذ أحكام القانون ،ويضمن الحماية اللازمة لهما بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.
وأشار مدير المديرية أنه حضر اللقاء لمياء محمود مدير إدارة الرعاية ، ومحمد كثير رئيس قسم علاقات العمل والاتصال النقابي ،ورشا توفيق رئيس قسم التفتيش ، وأمل يوسف وأحمد أبو المعاطي مديري مكاتب التفتيش ، وفريق مفتشين العمل بمكتبي بورسعيد و بورفؤاد.