حذر دبلوماسيون غربيون، اليوم الإثنين، من أن الدول الأوروبية قد تتبنى تفسيرا أكثر صرامة للأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، في أعقاب الهجوم على خيام النازحين في رفح مما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين الفلسطينيين.
وقدر الدبلوماسيون بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، والذين يمثلون الدول التي دعمت إسرائيل في بداية الحرب ضد حماس، أن حادثة رفح ستؤدي إلى إدانات قاسية ضد إسرائيل وستؤثر أيضًا على موقف دولهم لأمر المحكمة، الذي كانت إسرائيل تأمل في أن يحظى بتفسير متساهل نسبيا.
وفي وقت سابق، أثنت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات جوزيف بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، التي دعت فيها إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب بوقف الهجمات العسكرية على رفح.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بالوضوح والحزم في المواقف التي أعلنتها هذه الدول والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن حل الدولتين لا يمكن أن يكون تنازلًا مؤلمًا لإسرائيل، بل يجب أن يتماشى مع الحقوق الفلسطينية المشروعة المضمنة في القرارات الدولية.