تعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من الأيام المباركة ،ذات الفصل العظيم و يحرص المسلمين علي صيامها.
وارجع كثير من المفسرين إلى أن الليالي العشر المذكورة في القرآن الكريم في سورة الفجر حيث قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
فضل العشر من ذي الحجة
تعد العشر من ذي الحجة ، أيام عظيمة و يضاعف فيها الأجر والعمل، ويحرص المسلمين خلالها علي اعمال الخير بمختلف أشكاله ،والتي منها أهمها صيام العشر من ذي الحجة .
فضل العشر من ذي الحجة
ورد في السنة النبوية أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام العام، ومن الأعمال الصالحة صيام ذي الحجة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبدٍ يصومُ يومًا في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، إلَّا بعَّدَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بذلِكَ اليومِ وجهَهُ عنِ النَّارِ ، سبعينَ خريفًا) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً )، بذلك فإن الصيام وحده يباعدك عن النار سبعين خريفًا .
فضل صيام عشر ذي الحجة
أن العشر الأول من ذي الحجة، فضلها الله تعالى على سائر أيام العام ،و العمل الصالح فيها أحب وأعظم وفي الحديث بيان فضل صيام العشر الاوائل من ذي الحجة
ويوضح لنا ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:(إلا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ) أي أن عظم هذه الأيام يُقارن بالجهاد في سبيل الله، فأحسنوا فيهن.
حكم صيام العشر من ذي الحجة
يحرص المسلمين علي صيام العشر الأوائل، ولكن من الضروري معرفة حكمها ،ويعد صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة مستحب، فقد ثبت عن النبي صيامهم فقد كان يصوم تسع أيام من ذي الحجة وعاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر.
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وفضل صيامها في الحديث الشريف أن العمل الصالح فيها أحب من الجهاد في سبيل الله ( قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهادفي سبيل الله إلا رجل خرج فلم يرجع بذلك في شئ) وفي هذا الحديث بيان أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة،والمراد صيام تسعة أيام فقط لأن اليوم العاشر هو يوم العيد ومحرم فيه الصيام.