قال محيي الشحيمي، مستشار بالمفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي ما زال يبحث عن طريقة ناجعة لحل أزمة اللاجئين، القضية التي ما زالت تربك الاتحاد الأوروبي".
وأضاف، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن أوروبا تبحث عن طريقة أكثر فاعلية على المستوى الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وأن تحفظ أمنها، وأمن حوض المتوسط، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي منقسم حول قضية الهجرة والتعامل مع المهاجرين واللاجئين ومنقسم أكثر إلى فريقين.
وتابع : " فريق يضم فرنسا وألمانيا وهولندا وشمال أوروبا، وتلك الدول ترفض إعادة تقييم الوضع السوري، وفريق ثان يضم دولًا مثل اليونان وقبرص ومالطا وتشيميا والنمسا يريدون إعادة تقييم ودراسة ملف اللاجئين، والتعامل بطريقة مختلفة، ولا مانع لديها بالتعامل مع النظام في سوريا".
وأوضح أن التعامل مع ملف اللاجئين يجب أن يعمل على 3 مراحل هى الحفاظ على أمن اللاجئين، الحفاظ على أمن دول العبور، وألا يعرض دول العبور للخطر، وألا يتأثر أوروبا ودول الاتحاد الأوروبي أمنيًا.