كشف الفنان عباس أبوالحسن عن تفاصيل حالته الصحية، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة في الساق اليمنى، من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام".
تطورات الحالة الصحية لـ"عباس أبوالحسن"
قال الفنان عباس أبوالحسن: "قدرالله وما شاء فعل، أشكر العدد الغفير من الأصدقاء والمعارف والمتابعين الذين اهتموا بالسؤال علي وكانوا بمثابة السند النفسي في اختبار صعب مريت وما زلت أمر به، وأنا مدين لكم بالامتنان والعرفان، خضعت أمس الأول لعملية جراحية دقيقة لترميم وخياطة في ساقي اليمنى والذي كان قد قطع فجأة لعدم تحمله ضغط وزن سيارتي الهائل خلال محاولاتي المستميتة لرفعها وقلبها على جانبها لإنقاذ السيدة التي علقت ملابسها بمجموعة الحركة الخلفية للسيارة المرتفعة".
وتابع: "سأظل في تلك الجبيرة السوداء المبينة بالصور لمدة 6 أسابيع ممتنعًا عن الحركة ومن بعدها برنامج علاج طبيعي لمدة ستة أشهر، على أمل استعادة حركتي الطبيعي تدريجيًا من بعدها، كما من الله بالشفاء التام على السيدة منال أحد المصابين وستعود إلى منزلها، وتحسنت حالة السيدة حسنة المصابة الثانية لكنها ما زالت في غرفة العناية المركزة وتحتاج الى دعواتكم".
تعليق عباس أبوالحسن على حادث دهس سيدتين
كشف الفنان عباس أبوالحسن، عن تفاصيل حادث دهس سيدتين في منطقة الشيخ زايد، في بيان رسمي عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك".
قال عباس أبوالحسن: "فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة، تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، قناعتي والتزاماتي تدفعني إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع، في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا، وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذو ال6 حارات، قادما من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائدا إلى منزلي وعلى يساري بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا".
وتابع عباس أبوالحسن: "وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي تسبقني بمسافة نصف سيارة، فقد حجب رؤيتي تماما لما هو أمامها مباشرة، فإذ بي وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التي على يساري ليصبحا وفي لمح البصر أمام سيارتي تماما - مما جعل إمكانية لمحهما قبل تلك اللحظة مستحيلا تماما، (كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماما عني".
وأضاف عباس أبوالحسن: "تقفز السيدتان ركضا سعيا لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاة أو حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة وقد اتضح لي لاحقا أن تلك السيدتين المترجلين قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هرعا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول إلى الضفة، وحين كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهما، فما كان منهما سبيلا إلى النجاة إلا أن تقفزا إلى الأمام تفاديا لها، فأصبحا في حارتي ومن القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفني الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما".
وأردف: "توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارة دفعنا سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولا، إلا أنني استقلت أنا والمارة ونجحنا، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة".
واختتم عباس حديثه، قائلًا: "ليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدر، وليس لمخلوق تدبير بل الله المدبر، وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك المروة والوفاء".