تمكن اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية بـالدقهلية، والمستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة، والمقدم عبد الحميد الشورى، رئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة، من الإمساك بسيدة قبل لحظات من إلقائها بنفسها من الطابق الثاني عشر بمجمع محاكم المنصورة، نظرا لمرورها بحالة نفسية سيئة بعد قضاء المتهم بقتل نجلها فترة عقوبته بالسجن 4 سنوات، وقبول النقض المقدم منه على الحكم بسجنه 15 عاما وقيام عائلة المتهم بتوزيع الحلوى واستفزازها.
البداية بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، من قوة تأمين المحاكم بمجمع محاكم المنصورة بشارع الجمهورية، بمحاولة سيدة القفز من أعلى الطابق الثاني عشر.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم عبد الحميد الشورى، رئيس المباحث، وقوات الإنقاذ البري من قوة الحماية المدنية، ومحاولة إثناء السيدة وعدولها عن قرار إلقاء نفسها.
مدير المباحث ورئيس نيابة أول المنصورة ورئيس المباحث يتمكنوا من إنقاذ السيدة:
وتمكن المستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة واللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، ورئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة من الإمساك بالسيدة والتي تبين انها تدعى "حنان"، 41 عاما، ومقيمة بإحدى قرى مركز المنصورة، قبل قيامها بإلقاء نفسها.
وتبين ان السيدة حضرت الى مجمع المحاكم وحاولت إلقاء نفسها اعتراضا على خروج المتهم بقتل نجلها القاصر والذي صدر ضده حكما بالسجن 15 عاما، وتقدم بطعن على الحكم امام محكمة النقض التي قضت بسجنه 5 سنوات إلا أنه خرج بعفو بعد قضائه 4 سنوات بالسجن، وقيام أسرته بتوزيع الحلوى والمشروبات الباردة ابتهاجا بخروجه الأمر الذي أثار حفيظتها وقررت الانتحار.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات فى الواقعة.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.