اتفقت اليابان والصين على تسريع المناقشات على مستوى العمل بشأن تصريف المياه المعالَجة من محطة فوكوشيما رقم (1) للطاقة النووية المعطلة، وهي إحدى القضايا الخلافية التي أدت إلى توتر العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء خلال اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أمس /الأحد/ في العاصمة الكورية الجنوبية سول.. حسبما ذكرت صحيفة (أساهي) اليابانية اليوم /الاثنين/.
وقالت مصادر: إن كيشيدا دعا لي تشيانج إلى الرفع الفوري لحظر الاستيراد الذي فرضته الصين على المنتجات البحرية اليابانية عندما بدأت اليابان في تصريف المياه المعالَجة في المحيط الهادئ في أغسطس من العام الماضي..مشيرة إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني يسعى إلى إنشاء "نظام مراقبة دولي" للمياه المعالَجة.
وأكد الجانبان، وفقا للمصادر، على ضرورة توسيع الحوار الاقتصادي رفيع المستوى، بما في ذلك بين وزراء الخارجية والتبادلات الشخصية.
وقال كيشيدا للصحفيين، عقب الاجتماع،: "لقد أكدنا أن البلدين سيهدفان إلى إحراز تقدم في مختلف القضايا بغرض تحقيق التعزيز الشامل للعلاقات الاستراتيجية متبادلة المنفعة وبناء علاقات بناءة ومستقرة".
وكان كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينج قد اتفقا في شهر نوفمبر الماضي على حل نزاع المياه المعالَجة من خلال "التشاور والحوار"، ويواصل الخبراء من البلدين المناقشات حول الأمر.