أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن موضوع المناقشة العامة وما عرضه التقرير من وجود قصور فى عدد من الموضوعات عدد الأئمة وتطوير المساجد ومايتعلق من إغلاق مبانى وفى حاجة إلى ترميم أو تأسيس أو موارد ونجد المبانى مغلقة إلى الآن أمر يستوجب النظر، ونستشهد بالآية الكريمة " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة " والآية الكريمة فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال".
وأضاف " أبوشقة " فى كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، والمخصصة لمناقشة قضايا حفظ أموال الوقف ونقص الأئمة والخطباء ومقيمى الشعائر، أن مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم به وزارة الأوقاف والوزير يوميا يعمل على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد وأشهد على هذا الأداء، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير لذلك كان هذا اللقاء والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأة من أى لبس ،.
وأوضح وكيل أول مجلس الشيوخ، فى سن السابعة من عمرى كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد والعلم الحقيقى وإمام المسجد كان يحصل على العالمية، وكانت هناك دروس بعد الصلوات، منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المسجد، وكان الإمام يجاوب على أسئلة علمية ودينية متسائلا أين هذا الآن؟
وأشار " أبوشقة إلى أنه لابد من مقتضى ما يجمعني بوزير الأوقاف من حب وود نحتاج إشراف حقيقى وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين ولا يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعه لابد ان يكون هناك تواصل وثيق بالمسجد والمصلين، ووزير الأوقاف لما له من دور وطنى ودينى سيزيل كل هذه المسائل .