قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاجتماع العربي الأوروبي الذي عقد أمس في بروكسل، يعكس ثمرة الجهود العربية وعلى رأسها الجهود المصرية في توضيح حقيقة ما يحدث في قطاع غزة من جرائم حرب تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الاجتماع يُمثل أيضا الجهود المستمرة في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية على كل المسارات، منها السياسي فيما يتعلق بضرورة حل الدولتين، والمسار الإنساني بوقف الحرب الشعواء وسياسة التجويع وإدخال المساعدات الإنسانية، وأيضا المسار الأمني وجهود مصر المتواصلة لوقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أنّ هذا الاجتماع يأتي في سياق ما نشهده من انتفاضة أوروبية حقيقية فيما يتعلق باعتراف الدول الثلاث أيرلندا والنرويج وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، لافتا إلى أنّ اعتراف هذه الدول يعكس التحولات الحقيقية للموقف الأوروبي بعدما كان داعمًا لدولة الاحتلال.